أعلنت "ومضة" و"جال إلكتريك"، وهي أحد أبرز الشركات التقنية في العالم، عن شراكة لتمكين ودعم الحركة الريادية في مجال الصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال عدّة نشاطات، ستسرّع الشراكة البيئة الريادية في المنطقة العربية في مجالات مثل الصناعة المتقدّمة، الإنترنت الصناعي، الرعاية الصحية، التكنولوجيا النظيفة، النفط والغاز، النقل وغيرها.
بهدف إنشاء بيئة ريادية وتنميتها، من الضروري وجود مجتمع قويّ لدعم رواد الأعمال ومساعدتهم على الابتكار في هذه المجالات.
علمًا أن النشاطات الريادية في المجالات الصناعية ليست مترابطة ولا مسوّق لها بشكل جيّد في الشرق الأوسط وشمال إفرقيا، تسعى "ومضة" و"جنرال إلكتريك" إلى مساعدة رواد الأعمال على النموّ من خلال إلهامهم وتحفيزهم وتمكينهم، عبر الإرشاد والتواصل المباشر.
يقول الرئيس التنفيذي لـ "ومضة"، حبيب حدّاد: "منذ بداياتها وتدعم ومضة المجتمعات الريادية. لكنّنا متحمسّون كثيرًا إزاء هذه الشراكة لأنّها خطوة نحو الأمام. جنرال إلكتريك ترى المستقبل والصناعات في طور النموّ قبل أيّ كان. ومن هذا المنطلق، ستخلق ومضة وجنرال إلكتريك مجتمعات ريادية تبني المستقبل وتبتكر قطاعات للغد".
اليوم، وخلال فعالية "مستقبل العمل في الشرق الأوسط" أعلنت "ومضة" و"جنرال إلكتريك" بشكل رسمي عن إطلاق موقع "مي مايكرز" MEMakers أو ما يعني "الصانعون في الشرق الأوسط"، كمشروعهما لدعم ريادة الأعمال في المجالات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. [غرّد هذا]
يأتي "مي مايكرز"على شكل موقع مصغّر على منصة "ومضة" الإلكترونية، ويركّز على نشر القصص والإعلان عن الأخبار ومشاركة المعلومات حول آخر التوجهات في مجالات الصناعة الرقمية، كما وينشر مقابلات مع خبراء تسلّط الضوء على نصائح لدعم رواد الأعمال في هذا المجال.
من خلال "مي مايكرز" يحصل رواد الأعمال ومن يعملون على هندسة المنتجات الملموسة والآلات، بالإضافة إلى الشغوفين بالبيانات الكبيرة، على منصة تحتفل بأعمالهم وتضعها في متناول المنطقة العربية.
في كانون الثاني من هذا العام، نظّمت "ومضة" و"جنرال إلكتريك" أوّل نشاط لهما على شكل جلسة حوار بين المديرة التنفيذية للتسويق في "جنرال إلكتريك"، بيث كومستوك، وبين رواد أعمال من المنطقة العربية في مدينة مصدر في أبو ظبي. (شاهد فيديو عن الإجتماع هنا).
وخلال الجلسة، قالت كومستوك إنّ المستقبل سيشتمل على التلاقي بين ما هو رقميّ وما هو مادّيّ، خصوصاً أنّ أجهزة الاستشعار باتت توفّر ردود فعلٍ مستمرّةٍ ومتواصلة. وأضافت أنّ المشهد العام للابتكار يتغيّر بسرعةٍ كبيرة، ما يدفعنا للبحث عن نهجٍ جديدٍ نتّبعه في هذا المجال.
سنعلن عن المزيد من النشاطات التي تميّز هذه الشراكة. إبقوا على السمع!